languageFrançais

نزيف المجازر لا يتوقف في القطاع..

استشهد 24 مواطنا على الأقل أغلبهم من الأطفال والنساء، كما جرح آخرون، مساء الجمعة 24 فيفري 2024 في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في دير البلح وسط قطاع غزة.

وجرى نقل جثامين الشهداء، والجرحى، إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة، بينما تواصل طواقم الإسعاف والإنقاذ محاولات انتشال الضحايا من تحت ركام المنزل.

كما قصف طيران الاحتلال منزلا شمال مخيم المغازي وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين. وأصيب عدد من المواطنين، بعضهم بجروح حرجة، في غارة إسرائيلية استهدفتهم قرب كافتيريا "الشلال" على شاطئ بحر النصيرات.

وأطلقت طائرات الاحتلال النار بكثافة على بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، وقصف طيران الاحتلال ومدفعيته، خربة العدس شمال رفح جنوب القطاع، وبيت حانون شمال القطاع.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال استهدفت محيط مستشفى الأمل التابع لها في خان يونس جنوب القطاع، مما أدى إلى أضرار كبيرة في مرافق المستشفى.

وأشارت إلى أنه وللمرة الرابعة، قامت طواقمها بمهمة إجلاء الجرحى من مجمع ناصر الطبي في خان يونس بعد خروجه عن الخدمة، بتنسيق مع مكتب الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة (أوتشا)، حيث شارك فيها 4 مركبات إسعاف أجلت 18جريحًا، من بينهم طفلتان حديثتا الولادة فقدتا والدتهما، وتم نقل الحالات إلى مستشفيات الهيئة الطبية العالمية الميداني والمستسفى الإندونيسي الميداني في محافظة رفح، ومستشفى غزة الأوروبي في خان يونس، بالإضافة الى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.

وارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع منأكتوبر إلى 29514 شهيدا، بالإضافة إلى 69616 جريحا، في حصيلة غير نهائية.

*وكالة الأنباء الفلسطينية